أشعر أحيانا بالوحدة و حينا آخر أشعر بالتعاسة لوحدتي فدوما تقتلني و تحرق قلبي و تهدم سعادتي و لكن سرعان ما يزول ذلك الشعور برؤية القمر فيقضى في نفسي على الوحدة و يذهب عنى الـتعاسة فيحيني و يبرد نار قلبي و ما تأجج منه من شوقي إليك و بعدك عنى و لكن حينما أراك أكون أصلب من حجر الصوان و عندما أكون بعيدا أكون أضعف من رقاقة القش و لكنى أحسك بكل حواسي فأرى جمالك و أتنفس هواك و ألمس رقتك اللتى لم أراها في غيرك و مع أنى أعلم أنك هدف بعيد المنال فأعطى دوما قلبي الأمل في عطفك يوما ما و لكنى أأمل أن يكون هذا اليوم قبل نهايتي فلا حياة بدونك وان لم تحبيني فأكتفي بنظرة عينيك و همسات رقتك و وجهك الصفصاف اللذى يضئ الدنيا دون الشمس و أنت القمر إن لم يكن منك قربك سعادة و حديثك نشوى فليت قلبي يعبر عما داخله و إن لم تفي أي كلمات فيعجز اللسان و لا يستطيع التعبير فحبي لك أكبر شئ لي فان هدم هدمت وان عاش حييت فليت يأت اليوم اللذى أستطيع فيه التعبير فيهدأ قلبي و ينام جفني و يعرف الجميع مولد و بداية حب جديد يغير معاني الحب و يطيح بكل قصص الحب المعروفة و المألوفة و يأتي عصر جديد من قصة حبي لك فنكون مثلا عظيما لكل العاشقين و اسما لا ينساه تاريخ العشق و الهوى.